مسير سابق يدعو إلى إنقاذ ألعاب القوى المغربية قبل الولاية السادسة لأحيزون

September 16, 2024
مسير سابق يدعو إلى إنقاذ ألعاب القوى المغربية قبل الولاية السادسة لأحيزون
كاريكاتير: عماد السنوني

الإثنين 16 شتنبر 2024 – 11:00

دعا الحسن كوجاني، مسير نادي الاتحاد الزموري الخميسات لألعاب القوى بين عامي 1996 و2006، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ رياضة ألعاب القوى في المغرب. جاء ذلك في ظل سلسلة من الإخفاقات المتتالية التي شهدتها هذه الرياضة الوطنية على مدى العقدين الماضيين، خلال فترة ترؤس عبد السلام أحيزون للجامعة الملكية لألعاب القوى.

وقال كوجاني، في تصريح لهسبريس، إن أداء العدائين المغاربة في أولمبياد باريس 2024 كان مخيبًا للآمال، مشيرًا إلى أن معظمهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الأدوار النهائية في مختلف المسابقات. وأضاف أن هذا الأداء الضعيف يستدعي “وقفة جادة لإجراء تقييم موضوعي لحصيلة النتائج المخيبة للآمال” بهدف تحديد أسباب الفشل وتصحيح المسار.

وسجل المسير السابق لنادي الاتحاد الزموري الخميسات لألعاب القوى أن رياضة “أم الألعاب” كانت سابقًا رافعة للعلم الوطني، مشيرًا إلى إنجازات تاريخية مثل فضية الماراثون لعبد السلام الراضي عام 1960 بروما وذهبيتي هشام الكروج عام 2004 بأثينا. وأكد أن تراجع الرياضة يؤثر سلبًا على صورة المغرب على المستوى الدولي ويهدر المواهب الواعدة.

كما شدد على أهمية استقطاب الكفاءات الوطنية وتفعيل الأطر التقنية المتمرسة، مبرزا أن “الإدماج الفوري للأبطال السابقين في المنظومة الرياضية يمكن أن يسهم بشكل كبير في النهوض بالرياضة”. وأضاف أنه “يجب وضع مخطط وطني للتنقيب عن المواهب وإعداد الأبطال بعقلية احترافية”، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار الأمثل في المراكز الجهوية للتكوين.

وطالب كوجاني بضرورة تنحي أحيزون عن رئاسة جامعة ألعاب القوى أو إقالته، وحل مكتبه الجامعي، وإعادة تشكيل مجلس جديد يضم نخبة من الكفاءات الرياضية والتدبيرية ذات الصلة. وأوضح أن “جمع شمل أسرة ألعاب القوى الوطنية دون إقصاء أو تمييز يمكن أن يسهم في النهوض السريع بهذا القطاع”.

وفي ختام حديثه أكد كوجاني أن إنقاذ رياضة ألعاب القوى الوطنية “خدمة للمصلحة العليا للوطن”، وأن الوقت حان لاسترجاع الأمجاد قبل فوات الأوان.

يُذكر أن أحيزون، الذي يطمح إلى ولاية سادسة على رأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، انتُخب أول مرة رئيسًا للجامعة في الرابع من دجنبر 2006 خلفًا لمحمد أوزال، الذي كان آنذاك رئيسا للجنة المؤقتة، وأعيد انتخابه مرة ثانية في نونبر 2010، ثم ثالثة في يناير 2015 لولاية مدتها أربع سنوات (2015-2019)، قبل أن يُعاد انتخابه في أبريل 2019 لولاية رابعة، وبعد ذلك في يوليوز 2023 لولاية خامسة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *