الإثنين 16 شتنبر 2024 – 12:21
دخل حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في صراع حاد وسباق من أجل الظفر بكرسي رئاسة جماعة حد السوالم، المعروفة بـ“جماعة مول 17 مليار”، بعد عزل رئيسها حكيم عفوت.
وتعيش جماعة حد السوالم هذه الأيام على وقع تجاذب وصراع من أجل استقطاب الأعضاء للتصويت لمرشحتيهما للرئاسة، وسط خلافات ومحاولات لرأب الصدع بين هذا الطرف وذاك.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن الأيام التي تسبق جلسة الانتخاب المحددة يوم الخميس المقبل، تعرف محاولات اختراق من طرف حزب الاتحاد الاشتراكي، عبر مرشحته أمينة لوفى، للتحالف الحزبي المشكل من أحزاب الاستقلال، الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار.
في المقابل، شددت مصادر هسبريس على أن حزب الاستقلال يعتزم الحفاظ على رئاسة الجماعة المذكورة، من خلال ترشيحه الزهرة جاب رزق، بدعم من حليفيه.
وبالرغم من محاولات الاتحاد الاشتراكي استغلال بعض الخلافات التي طفت على السطح في الفترة الأخيرة من ولاية الرئيس المعزول، إلا أن قيادات استقلالية أكدت تماسك الحزب وحليفيه للحفاظ على الرئاسة.
وكان قد جرى توقيف حكيم عفوت، رئيس جماعة حد السوالم، المنتمي لحزب الاستقلال والمدان بموجب حكم قضائي مؤيد من قبل محكمة النقض بسنتين حبسا نافذا، في ملف يتعلق بالمشاركة في تبديد أموال عمومية وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.
وكانت سلطات باشوية السوالم أعلنت عن فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس جماعة السوالم الترابية، بناء على القرار العاملي رقم 1151، الصادر بتاريخ 6 شتنبر الجاري، المتعلق بمعاينة انقطاع رئيس جماعة حد السوالم عن مزاولة مهامه، فضلا عن مقتضيات القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.